وعدم الاشباع فلعل هذا ما يفسر أنه الغفور بصدق، وأنه التواب بصدق، ولعله يفسر أنه
من قال سبحانه "كل" بنو آدم وليس المعظم ولا الأغلب ولكن كل بنو آدم خطائيين
وخيرهم من يتوب!، ولعله ما يفسر انه سبحانه كل يوم يرسل لنا رسالة العفو والمغفرة
حين يعلمنا انه كل يوم سبحانه يمد يده بالنهار لمسيء الليل والعكس كل يوم..كل
يوم..،ولعله يفسر تشجيعه لنا بنفض الزلات والاخطاء أولا بأول وتكملة مسيرة التهذيب
والتصحيح حين يعرفنا ان الصلوات كل يوم تكفر ما بينها..والعمرات..والحج
..الخ..وكأنه سبحانه يريد أن يوضح لنا أن مقاومة الزلات والمعاصي ليس لها سبيل
سليم
الا بان نسامح انفسنا ونقبل بوجودها لنتعامل معها افضل كل مرة عن ستبقتها!؛فقبول
الضعف قوة..وقبةل الخوف شجاعة.. والوقوف عند الخطأ واللوم والتأنيب المستمر
يجعل الباب مغلق امام التحسن!، فحين نفهم ونعي ذلك ونطبقه عل. أنفسنا أولا فنتقبل
ضعفنا واخطائنا ونسامح انفسنا سنتمكن من التحرك من مربع الخطأ لمربع
التصحيح..وحينها سنتمكن من مسامحة الآخر ..ولن يحدث العكس؛ فمن لا يتمكن من
مسامحة وتقبل ضعف نفسه لن يتمكن من مسامحة وتقبل ضعف أي آخر..
اضف تعليق:
0 تعليقات: